الإسم والموقع

الاسم والموقع
تعود تسمية برج حمود الى حوالي 300 سنة حيث أن المنطقة كانت أصلاً منطقة زراعية بإمتياز. إن الأمير حمود أرسلان كان يملك مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية فبنى المالك منزلاً له من طابقين فوقها علّية في أعلى نقطة من المنطقة، وكان يصعد الى سطح العلّية لمراقبة العمال المتواجدين في أملاكه. فشكل هذا المنزل العالي عن سطح الأرض برجاً بالنسبة للمنازل الزراعية المتواضعة المجاورة. فأخذت المنطقة تسمية "برج حمود".
إن هذا المنزل ما زال قائماً بجوار كنيسة مار ضومط وأصبح بتملك وقف الكنيسة.
 
موقع البلدة
 ان برج حمود التي يفصل بينها وبين العاصمة نهر بيروت عرفت أول قوميسيون في أول حزيران عام 1908 وكان يضم: سن الفيل وبرج حمود والدكوانة.
 أعضاء قوميسيون البلدية كان عددهم ستة ثلاثة  من سن الفيل واثنان من الدكوانة وواحد من برج حمود ومعظم قرارات هذا المجلس أخذت بحضور ثلاثة أعضاء فقط.
 بعد الحرب العالمية الأولى أي عام 1920 أصبح هذا القوميسيون يضم سن الفيل وبرج حمود فقط. واتفق على ان تكون الرئاسة مداورة بين بشارة عبد الله الخوري ،وهو الشاعر المعروف بالأخطل الصغير، من برج حمود ونقولا الحايك من سن الفيل، لكل منهما ستة أشهر ، وكان يضم بين أعضائه جرجي ابي عكر وفريد وازن. 
الا أن هذا القوميسيون لم يدم أكثر من سنة ونيف. بعدها اصبحت البلدية تعرف بإسم بلدية الجديدة - برج حمود وانتخب الاستاذ بشارة عبد الله الخوري (الأخطل  الصغير) رئيسا لها.
وبمسعى من النائب الدكتور ملكون هرابديان والنائب موسيس دركالوستيان والاب بولس عريس والاستاذ بشارة عبد الله الخوري (الاخطل الصغير) وأحد أبناء المنطقة المفوض العام في الامن العام  بشارة يوسف قهوجي، صدر بتاريخ 10/11/1952 المرسوم رقم 329 الذي قضى بفصل منطقة برج حمود عن بلدية الجديدة - برج حمود، وبإنشاء  بلدية مستقلة  فيها بإســم "بلدية برج حمود".